(١) بسبب كثرة الخوارج الذين خرجوا منها كما في المنتظم ٩/ ٤٧، وقال ابن الأثير ٥/ ٣٠٠: هدمه بسبب العطاف المتقدم. (٢) الخزر: قوم من الترك بلادهم خلف باب الأبواب، المعروف بالدربند قريب من سد ذي القرنين. (ياقوت)، وكان خروجهم بسبب ما قيل من قتل بنت ملكهم غيلة، فأوقعوا بالمسلمين، وسبوا أكثر من مائة ألف. وقال الطبري: فانتهكوا أمرا عظيما لم يسمع في الإسلام بمثله، فوجه إليهم الرشيد خزيمة بن خازم، ويزيد بن مزيد إلى أرمينية، فأخرجا الخزر، وأغلقا باب أرمينية، وانظر الخبر في الطبري ٨/ ٢٧٠، والمنتظم ٩/ ٨٣، والكامل ٥/ ٣١٩، وسير أعلام النبلاء ٩/ ٢٩٣. (٣) كذا الخبر مختصرا في المصادر السابقة، من حوادث سنة ١٨٤ هـ إلا أن الاسم فيها هكذا: (أبو عمرو) الشاري، وانظر البداية ١٠/ ١٩١، وشهرزور: مدينة بين إربل وهمذان، سكانها من الأكراد.