(١) بنى الجامع الأموي بدمشق، ومسجد الصخرة بالقدس ووسعه، كما وسع المسجد النبوي بالمدينة، وهو الذي أدخل فيه الحجرات. (انظر تاريخ ابن كثير ٩/ ١٧٢)، كما عمر المسجد الحرام (الأزرقي ٢/ ٧٣). (٢) انظر الخبر في المنتظم ٦/ ٣١٧ - ٣١٨، والكامل ٤/ ٢٨٢ عند الكلام على حوادث سنة أربع وتسعين. لكن الذي في فتوح البلدان/١٤٣/: أن أول فتح لأنطاكية كان على يد أبي عبيدة رضي الله عنه. وقال ياقوت ١/ ٢٦٩: ثم لم تزل بعد ذلك أنطاكية في أيدي المسلمين وثغرا من ثغورهم إلى أن ملكها الروم سنة ٣٥٣ هـ، واستمرت في أيديهم حتى أعاد فتحها السلاجقة سنة ٤٧٧ هـ. قلت: وقد ساق الطبري ٦/ ٤٨٣ - وتبعه في المنتظم-الخبر بلفظ (قيل) هكذا: وقيل: إن العباس بن الوليد غزا أرض الروم ففتح أنطاكية.