للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[المستضيء بأمر الله]]

وبويع ابنه المستضيء أبو محمد الحسن، مكث في خلافته تسع سنين وستة أشهر وأربعة عشر يوما (١).

وتوفي ليلة الأحد ثاني ذي القعدة سنة خمس وسبعين وخمسمائة (٢).

خطب له بمصر، وضربت له السكة، وكانت قد انقطعت من مائتين وثماني سنين (٣).

[[الناصر لدين الله]]

وبويع ابنه الناصر أبو العباس أحمد، فمكث في الخلافة ستا


= رضوان الله تعالى عليهم، وإذا رأى سنيا استحل دمه. انظر وفيات الأعيان ٣/ ١٠٩ - ١١٢، وسير الذهبي ١٥/ ٢١٣. إلا أن موته كان في أول سنة ٥٦٧ هـ‍، يعني في السنة التي تلي موت المستنجد، انظر أيضا الكامل ١٠/ ٣٣، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ١١٣، والجوهر الثمين/٢١٩/، وبموته زالت الدولة العبيدية، وملك صلاح الدين الأيوبي رحمه الله.
(١) جبرها في الكامل ١٠/ ٩٧، وتبعه ابن الوردي ٢/ ١٢٨، فقالا: نحو تسع سنين وسبعة أشهر. وقال ابن الجوزي في التلقيح/٩٨/، وتبعه الأزدي/٣٠٩/، فقالا: عشر سنين تنقص أربعة أشهر.
(٢) اتفقوا على هذا التاريخ. (انظر المصادر السابقة في نفس الموضع). وقال ابن الأثير: وكان عادلا، حسن السيرة في الرعية، كثير البذل للأموال، وكان الناس معه في أمن عام وإحسان شامل، لم يروا مثله. .
(٣) يعني مدة حكم العبيديين لمصر، وانظر الخبر كاملا في المنتظم ١٨/ ١٩٦، وقال ابن الجوزي: وقد صنفت في هذا كتابا سميته: (النصر على مصر) وعرضته على الإمام المستضيء بأمر الله.

<<  <   >  >>