(١) أما عن مدة مكثه بالخلافة: فهذا قول الطبري ٧/ ٢٩٩، وابن حبيب/٣٢/، والمسعودي ٣/ ٢٦٨. وقال خليفة وابن قتيبة: كانت شهرين ونصفا. كما ذكروا: الشهرين وثلاثة الأشهر، وكلها متقاربة. وأما عن كون مروان هو الذي قتله: فهو قول المسعودي ٣/ ٢٧٤، وذكره ابن حبان ثاني الأقوال، وانظر تاريخ ابن عساكر ٤/ ١٧٣ (م). لكن الأكثر على أن إبراهيم خلع نفسه وبايع لمروان، فسمي إبراهيم المخلوع، وذلك في شهر صفر من سنة سبع وعشرين ومائة، وبقي حيا إلى أن مات بدمشق، وقيل: إنه غرق يوم الزاب. (انظر ابن حزم). (٢) هذه عبارة المسعودي ٣/ ٢٦٨، وقال الطبري ٧/ ٢٩٩ عن علي بن محمد: لم يتم لإبراهيم أمره، وكان يسلّم عليه جمعة بالخلافة، وجمعة بالإمرة، وجمعة لا يسلمون عليه لا بالخلافة ولا بالإمرة، فكان على ذلك أمره حتى قدم مروان ابن محمد فخلعه. وانظر تاريخ ابن عساكر ٤/ ٧٣ (م). (٣) البيت في مروج الذهب ٣/ ٢٦٨، وتاريخ ابن عساكر ٤/ ١٧٣ عن بعض أهل ذلك العصر.