(١) حكاها عنه القسطلاني في المواهب ٢/ ١٤، والسيوطي في الرياض/٤/، والقاري في شرح الشفا ٢/ ٦٢٠. (٢) قاله القاضي أبو بكر بن العربي في كتابه الأحوذي في شرح الترمذي كما نقله عنه الإمام النووي في تهذيبه ١/ ٢٢، وأورده أيضا القسطلاني ٢/ ١٤ عن ابن العربي في أحكام القرآن. (٣) أما الأولى فهي المشهورة كما قال النووي في التهذيب ١/ ٢١. وجاء في الصحيح من حديث جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي، فإني أنا أبو القاسم، أقسم بينكم». أخرجه البخاري في المناقب، باب كنية النبي صلى الله عليه وسلم (٣٥٣٨)، ومسلم في الآداب، باب النهي عن التكني بأبي القاسم (٢١٣٣). وأما الكنية الثانية: فقد كناه بها جبريل عليه السلام حين ولد له ابنه إبراهيم، ورد ذلك في حديث أنس رضي الله عنه قال: لما ولد إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم من جاريته مارية، وقع في نفس النبي صلى الله عليه وسلم شيء، حتى أتاه جبريل عليه السلام فقال: السلام عليك يا أبا إبراهيم. أخرجه البزار كما في الكشف ٢/ ١٨٩، وقال الهيثمي:٤/ ٣٢٩: رواه البزار وفيه ابن لهيعة، وحديثه حسن وبقية رجاله رجال الصحيح. كما أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (٤١٠)، وابن سعد ٨/ ٢١٤، والحاكم ٢/ ٦٠٤، والبيهقي في الدلائل ١/ ١٦٤. قلت: وبقي من كناه صلى الله عليه وسلم: أبو الأرامل، وأبو المؤمنين. انظر المواهب اللدنية ٢/ ٢١، والرياض الأنيقة/٣٨/، وفي الإمتاع/٣/أبو قثم. قلت: ذكرها ابن الأثير في تاريخه ١/ ٥٤٤ كنية لعبد الله والد الرسول صلى الله عليه وسلم.