(٢) ورد ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما كما في عيون الأثر ٢/ ٤٢٢، وعن بريدة رضي الله عنه كما في نهاية الأرب ١٠/ ٨٣. وذكرها ابن القيم في زاد المعاد ١/ ١٣٤ بلفظ: قيل. (٣) أما عفير-بالمهملة والفاء مصغر-فقد خرّجاه في الصحيحين: البخاري في الجهاد والسير، باب اسم الفرس والحمار (٢٨٥٥)، ومسلم في الإيمان، باب الدليل على أن مات على التوحيد دخل الجنة قطعا (٤٩). وقال الحافظ: عفير مأخوذ من العفر وهو لون التراب، كأنه سمي بذلك للونه، والعفرة حمرة يخالطها بياض. وأما يعفور-بسكون المهملة وضم الفاء-فقد أخرجه ابن سعد ١/ ٤٩١ من هدية فروة بن عمرو الجذامي وأن عفير من هدية المقوقس كما سبق. وقيل: العكس، نقله البلاذري ١/ ٥١١ عن الكلبي والهيثم بن عدي. واليعفور: هو اسم ولد الظبي، كأنه سمي بذلك لسرعته. وأما كونهما واحدا، فقد عزاه الحافظ لابن عبدوس، وبه قال أيضا ابن القيم في زاد المعاد ١/ ١٢٤، وابن كثير في البداية ٦/ ١١، لكن رد ذلك الحافظ الدمياطي كما في الفتح عند شرح الحديث السابق. (٤) كذا أيضا في زاد المعاد ١/ ١٣٤، والمواهب، والسبل. وانظر الخبر في تاريخ دمشق ٩/ ٢٤٠ (المختصر).