(٢) القاهر: هو الملك عز الدين مسعود بن أرسلان شاه صاحب الموصل آخر ملوك الأتابكة، قال أبو شامة في الذيل/١١٤/: وبلغني أن لؤلؤا سقى القاهر سما فمات. كما ذكر أنه كان سببا في موت ابنه وخليفته محمود. وأما بدر الدين لؤلؤ فكان أتابكا للقاهر ولأولاده من بعده ثم استقل بالسلطنة ويسمى بالملك الرحيم. وانظر الكامل ١٠/ ٣٨٢، وعجبت من ابن الأثير لم يذكر شيئا مما قاله أبو شامة، ثم زال عجبي عندما رأيته يذكر في مقدمة الكامل أنه إنما ألف كتابه وأكمله تلبية لرغبة بدر الدين لؤلؤ هذا. (٣) انظر الكامل ١٠/ ٤١٩ حوادث سنة ٦١٧ هـ، وقال ابن كثير في البداية ١٣/ ٩٤: في هذه السنة عم البلاء وعظم العزاء بجنكيز خان المسمى بتموجين لعنه الله تعالى ومن معه من التتار قبحهم الله أجمعين، واستفحل أمرهم واشتد إفسادهم من أقصى بلاد الصين إلى أن وصلوا بلاد العراق وما حولها. (٤) هكذا جاءت هذه العبارة. وانظر الكامل ١٠/ ٢٣٣ و ٢٣٥ من حوادث ٥٩٠ هـ. (٥) زادها المنذري في التكملة ٣/ ١٨٣: يوما واحدا، وفي الكامل ١٠/ ٤٦٤ -