للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[سرية علي إلى الفلس]]

ثم سرية علي في ربيع الآخر إلى الفلس، صنم طيىء (١).

ومعه مائة وخمسون رجلا.

وقال ابن سعد: مائتان (٢).

فهدمه، وغنم غنائم، منها: سفّانة بنت حاتم أخت عدي، فمنّ عليها النبي صلى الله عليه وسلم، فكان ذلك سبب إسلام أخيها (٣).

وقال ابن سعد: الذي سباها كان خالد بن الوليد (٤).

[[سرية عكاشة إلى الجباب]]

ثم سرية عكّاشة في ربيع الآخر إلى الجباب (٥)، أرض عذرة وبليّ.


(١) الفلس: بضم الأول والثاني، أو فتح الأول وتسكين الثاني كما عند ياقوت، ونقل عن ابن حبيب: أنه اسم صنم، كان بنجد، تعبده طيء، وكان قريبا من فيد. قلت: ضبطه ابن سيد الناس في العيون ٢/ ٢٧٨ هكذا: (الفلس)، بضم الفاء وسكون اللام.
(٢) القولان حكاهما ابن سعد في الطبقات ٢/ ١٦٤ و ١/ ٣٢٢.
(٣) وإسلامها أيضا، انظر أسد الغابة ٧/ ١٤٣، والتجريد ٢/ ٢٧٦، والإصابة ٧/ ٧٠١.
(٤) قول ابن سعد هذا، حكاه في الطبقات ١/ ٣٢٢ عند الكلام على وفد طيء من حديث هشام بن محمد، وانظر خبر سفانة وإسلام عدي فيه هنا، وفي السيرة عند ابن إسحاق ٢/ ٥٧٥ - ٥٧٩، والطبري في التاريخ ٣/ ١١١ - ١١٥، وأخرجه الإمام أحمد ٤/ ٣٧٨، والترمذي في التفسير، باب ومن سورة الفاتحة (٢٩٥٤)، والطبراني في الكبير ١٧/ ٩٩ (٢٣٧)، والبيهقي في الدلائل ٥/ ٣٣٧، وفي كتب الحديث: أن التي سبيت هي عمة عدي بن حاتم رضي الله عنه.
(٥) في (١) و (٣): والعقد والمواهب عن المؤلف، والعيون ٢/ ٢٧٩، والسبل-

<<  <   >  >>