للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فأحدق بهم الكفار، وقتلوهم عن آخرهم، وجرح ابن أبي العوجاء (١).

[[هدايا المقوقس]]

وقدم حاطب (٢) من عند المقوقس ملك مصر، واسمه جريج بن مينا (٣).

وأهدى هدايا إلى النبي صلى الله عليه وسلم منها: مارية القبطية رضي الله عنها (٤).


= /١٢٢/، لكن الذي في التجريد للذهبي ٢/ ١٩٠. وقال ابن إسحاق: ابن أبي العوجاء. ونسب الآخر للزهري، وهي رواية موسى بن عقبة عنه كما في دلائل البيهقي ٤/ ٣٤١. وترجم له الحافظ في الإصابة باسم: الأخرم بن أبي العوجاء السلمي.
(١) في المحبر/١٢٢/: استشهد. والأول هو للواقدي ٢/ ٧٤١، وابن سعد ٢/ ١٢٣، وابن حبان/٣١٤/، وقال ابن إسحاق ٢/ ٦١٢: أصيب بها هو وأصحابه جميعا.
(٢) هو ابن أبي بلتعة رضي الله عنه، وكان صلى الله عليه وسلم قد بعثه في سنة ست كما عند خليفة /٧٩/وقدم في سنة سبع كما هنا، وتاريخ خليفة/٨٦/.
(٣) هكذا اسمه أيضا في الروض ٤/ ٢٤٩، ونسبه في نصب الراية ٤/ ٤٢٢ إلى الدارقطني. وقال النووي في التهذيب ٢/ ١١٣: ذكره ابن منده وأبو نعيم.
(٤) ومعها-كما في أنساب الأشراف ١/ ٤٤٩: شيرين أختها، وقال في الوفا /٧٣٥/: أهدى إليه أربع جوار منهن: مارية، وألف مثقال ذهبا، وعشرون ثوبا، وبغلة النبي صلى الله عليه وسلم: الدلدل، وبقيت إلى زمن معاوية رضي الله عنه كما في المعارف/١٤٩/. وحماره: يعفور، ويقال: إن الحمار من عامل عمان، ونفق، وخصيّ، سمّاه في الروض ٤/ ٢٥٠: مابور، وأضاف: وقدحا من قوارير كان يشرب فيه النبي صلى الله عليه وسلم؛ وقال ابن سعد في الطبقات ١/ ٢٦٠: ولم يسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ضنّ الخبيث بملكه، ولا بقاء لملكه.

<<  <   >  >>