(١) سنة ٤٦٦ هـ حيث فاض دجلة، وجاء سيل عظيم، ونزل مطر شديد، حتى خرج الماء على الخليفة من تحت السرير، وهلك بسببه كثير من الناس والأموال والدور. وانظر وصفا مستفيضا له: المنتظم ١٦/ ١٥٤ - ١٥٧، والكامل ٨/ ٤٠٣ - ٤٠٤. (٢) كذا في سير أعلام النبلاء ١٩/ ٢٥٢، وانظر تاريخ ابن الوردي ١/ ٤٩٦. ويوسف بن تاشفين ملك المرابطين، وبطل معركة الزلاقة في الأندلس. (٣) كان في المطبوع: وبويع (ابنه) المقتدي. . . خطأ، وإنما هو ابن ابنه ذخيرة الدين الذي توفي في حياته. قال ابن الجوزي في المنتظم ١٦/ ١٦٤: فحفظ الله به البيت القادري-يعني العباسي-لأن من سواهم من الأسرة مخالط للعوام في البلد، وجاري مجاري السوقة. . (٤) كذا في أخبار الدول المنقطعة/٢٧٧/، وانظر الجوهر الثمين/١٥٩/. ومع ذلك فقد وصفه ابن الجوزي في المنتظم ١٦/ ١٦٥ - ١٦٦ فقال: وكان المقتدي من رجال بني العباس، له همة عالية، وشجاعة وهيبة، وفي زمانه قامت حشمة الدولة. . وخطب للمقتدي في اليمن والشامات وبيت المقدس-