(٢) انظر في حمل الخليفة إلى حديثة عانة في الأنبار، واستنقاذ طغرلبك له، وقتل البساسيري وصلبه: المنتظم والكامل حوادث سنتي ٤٥٠ و ٤٥١ هـ. وأما كتاب الخليفة بخلع نفسه فلم أجده إلا عند الأزدي/٢٧٠ - ٢٧١/حيث ذكر أن السلطان صلاح الدين الأيوبي أعاده للخليفة مع جملة ما أخذ ونهب من دار الخليفة. في فتنة البساسيري. (٣) المنتظم ١٦/ ٧٥، وانظر التفصيل في الكامل ٨/ ٣٥٧ - ٣٥٨ وقال ابن الأثير: وهذا ما لم يجر للخلفاء مثله، فإن بني بويه مع تحكمهم ومخالفتهم لعقائد الخلفاء، لم يطمعوا في مثل هذا ولا ساموهم فعله. قلت: وقد ذكر ابن الأثير قبل هذا الكلام أيضا أن الخليفة القائم انزعج من هذا وطلب أن يستعفى فلم يعف. وانظر سير الذهبي ١٨/ ١١٠ - ١١١. (٤) كذا في المنتظم ١٦/ ١٦٨، والكامل ٨/ ٤٠٦، والدول المنقطعة/٢٦٢/، والجوهر الثمين/١٥٩/، إلا أن فيها جميعا: ليلة الخميس (ثالث عشر) شعبان. فالله أعلم إن كان هناك تصحيف من الناسخ أو سهو من المؤلف. (٥) زادها في المنتظم خمسا وعشرين يوما، وفي الكامل: وأياما. بينما أنقصها-