(٢) ذكره البخاري تعليقا، أول باب غزوة الخندق من كتاب المغازي، ووصله البيهقي في الدلائل ٣/ ٣٩٢ - ٣٩٣، ورجحه ابن حزم/١٨٥/. (٣) السيرة ٢/ ٢١٤. وبه قال ابن حبان/٢٥٦/، وأبو عمر في الدرر/١٦٩/. ويؤيد كونه في السنة الخامسة: قول الحافظ عبد الرزاق في مصنفه ٥/ ٣٦٧: كانت بعد أحد بسنتين. (٤) وذلك في الباب (٢٩)، بينما ذكر ذات الرقاع في الباب (٣١) من كتاب المغازي، بل قال في هذه الأخيرة: إنها بعد خيبر. وجمع البيهقي بين قولي ابن عقبة وابن إسحاق. ورجح الحافظ في الفتح ٧/ ٤٥٤ قول ابن إسحاق، وكذا فعل ابن القيم في الزاد ٣/ ٢٦٩، وابن كثير في الفصول/١٦٤/. (٥) اتفق ابن إسحاق ٢/ ٢١٩ - ٢٢٠، والواقدي ٢/ ٤٤٤ و ٤٥٢، وابن سعد ٢/ ٦٦ على هذا. وقيل: كان المشركون أربعة آلاف، والمسلمون نحو الألف. (الفتح).