(١) الأول للواقدي ١/ ٣٧٤، وتبعه ابن سعد ٢/ ٥٨، والبلاذري ١/ ٣٣٩، وابن حبان/٢٣٦/. والثاني هو قول ابن إسحاق ٢/ ١٩١، وتبعه ابن حزم /١٨١/، وأبو عمر في الدرر/١٦٥/. (٢) وذلك عندما همّوا أن يرموا عليه صخرة من فوق جدار أحد البيوت، عندما جاء يستعينهم في دية الكلابيّين اللّذين قتلهما عمرو بن أمية بعد أخذ الأمان لهما. انظر القصة في كتب السير والمغازي. (٣) في البخاري كتاب المغازي، باب حديث بني النضير (٤٠٣١) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: حرّق رسول الله صلى الله عليه وسلم نخل بني النضير وقطع، وهي البويرة، فنزلت: ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً عَلى أُصُولِها فَبِإِذْنِ اللهِ [الحشر:٥٩]. أقول: لذلك كانت سورة الحشر تسمى: سورة النضير، كما في البخاري (٤٠٢٩). (٤) وتسمى أيضا غزوة بدر الموعد، لما سيأتي. وبدر الصغرى، بالنسبة لبدر الكبرى التي حدث فيها القتال، وفي السيرة: بدر الآخرة. وفي الدرر/١٦٨/: -