للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[بيعة العقبة الثانية]]

ثم قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في العام المقبل في ذي الحجة أوسط أيام التشريق، منهم سبعون رجلا.

وقال ابن سعد: يزيدون رجلا أو رجلين (١)، وامرأتان (٢).

وقال الحاكم: خمس وسبعون نفسا (٣).

في خمر قومهم وهم خمسمائة (٤).

فكان أول من ضرب على يده عليه السلام: البراء بن معرور، ويقال:

أبو الهيثم، ويقال: أسعد بن زرارة (٥).

على أنهم يمنعونه مما يمنعون منه نساءهم وأبناءهم، وعلى حرب الأحمر والأسود (٦).

[[أول آية نزلت في القتال]]

وكانت أول آية نزلت في الإذن والقتال: {أُذِنَ لِلَّذِينَ}


(١) الطبقات ١/ ٢٢١. وقال ابن إسحاق: ثلاثة وسبعون رجلا.
(٢) هما: أم عمارة: نسيبة بنت كعب، وأم منيع: أسماء بنت عمرو.
(٣) الذي في المستدرك ٢/ ٦٢٥: سبعون. وعلى كل حال، فقوله مطابق لما ذكر ابن إسحاق، لأنه قال: خمس وسبعون نفسا. ونفس تشمل النساء، والله أعلم.
(٤) هذا قول الواقدي كما في الطبقات ١/ ٢٢١، وخمر قومهم: يعني في دهمائهم وزحمتهم لا يعرفون.
(٥) هكذا في الطبقات ١/ ٢٢٢.
(٦) انظر السيرة ١/ ٤٤٢ بالنسبة للعبارة الأولى، وهي من قول الرسول صلى الله عليه وسلم، و ١/ ٤٤٦ بالنسبة للعبارة الثانية، وهي من قول العباس بن عبادة الأنصاري رضي الله عنه. وأخرجها البيهقي في دلائله ٢/ ٤٥٠ من طريق ابن إسحاق أيضا.

<<  <   >  >>