(٢) يعني أن أبا بكر رضي الله عنه كان صغيرا لا يملك، وهذا هو سبب تضعيفهم للحديث، لذلك قال الذهبي في تلخيص المستدرك: أظنه موضوعا، فبعضه باطل. وقال ابن سيد الناس ١/ ١٠٨: ليس في إسناد هذا الحديث إلا من خرّج له في الصحيح. . . ومع ذلك ففي متنه نكارة. وقال الحافظ في الإصابة ١/ ٣٥٣: الحديث رجاله ثقات، وليس فيه منكر إلا هذه اللفظة، فتحمل على أنها مدرجة فيه، مقتطعة من حديث آخر وهما من أحد رواته. (وانظر المواهب ١/ ١٨٨، والسبل ٢/ ١٩٣). (٣) خبر تمليك أبرويز: في الطبري ٢/ ١٧٦ ولم يحدد لذلك تاريخا، وأفاد بأن اسمه كسرى أيضا وأبرويز لقب، وتفسيره بالعربية: المظفر. وكان من أشد ملوكهم بطشا وأنفذهم رأيا. وفي المنتظم ٢/ ٣٠٣: حدد ولايته في السنة التاسعة عشرة من مولده صلى الله عليه وسلم.