(١) هذا قول الواقدي كما في الطبقات ١/ ٢٢٠، وأخرجه البيهقي في الدلائل ٢/ ٤٣١ من قول موسى بن عقبة عن الزهري. (٢) السيرة ١/ ٤٣٤ دون قوله: وهو أول من سمي به. فهو للروض ٢/ ١٩٥ أيضا. وفي رواية أخرى عن ابن إسحاق كقول الزهري والواقدي: أنهم كتبوا إليه أن ابعث إلينا. . . (دلائل البيهقي ٢/ ٤٣٧). (٣) هكذا في المخطوط والمطبوع، وإنما هو (عمرو)، وقدموه على (عبد الله) في تراجم الصحابة، ولم يذكره ابن حزم في الجمهرة/١٧١/، وابن دريد في الاشتقاق/١١٤/إلا به. وقال ابن سعد ٤/ ٢٠٥: أهل المدينة يقولون: اسمه عبد الله. وأهل العراق وابن السائب يقولون: اسمه عمرو. أقول: ولعله سبق قلم من المصنف-رحمه الله-لأن ابن أم مكتوم عامري، من بني عامر بن لؤي، والله أعلم. (٤) نسبة إلى أمه، واسم أبيه: قيس بن زائدة بن الأصم. وهو الأعمى الذي عني في قوله تعالى: عَبَسَ وَتَوَلّى أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى. وأخرج ابن سعد ٤/ ٢٠٦ عن البراء أن أول من قدم علينا مصعب ثم أتانا بعده عمرو بن أم مكتوم. فجعلا يقرئان الناس القرآن.