كتاب الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

آلاته الحربية صلى الله عليه وسلم - ومن الأسياف - ص: 391

فأذهبه الله تعالى (١).

*والزّلوق. *والفتق (٢).

[ومن الأسياف]

* ذو الفقار (٣).

*والقضيب، ويقال: هما واحد (٤).

*والقلعي. *والبتّار. *والحتف (٥).

*والمخذم. *ورسوب (٦).

---

(١) أخرجه ابن سعد ١/ ٤٨٩ عن مكحول مرفوعا، وفيه: «رأس كبش». وأخرجه البيهقي باللفظين عن عائشة رضي الله عنها. (السبل ٧/ ٥٩٣).
(٢) كذا أيضا في العيون والزاد.
(٣) في العيون والزاد والسبل بكسر الفاء، ويقال: بفتحها. وقال في الفائق ٣/ ١٣٢: بفتح الفاء والعامة يكسرونها، سمي بذلك لأنه كانت في إحدى شفرتيه حزوز، شبهت بفقار الظهر. وقال ابن سعد ١/ ٤٨٦: غنمه صلى الله عليه وسلم يوم بدر، وهو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد. وقال الزمخشري: تنفله في غزوة بني المصطلق، وكان صفيه، وهو الذي يلزمه ويشهد به الحروب.
(٤) لم أجد من قال بهذا، بل في جميع المصادر التي بين يدي أنهما اثنان والله أعلم، وقال الزمخشري: وهو أول سيف تقلد به، والقضيب: الدقيق، وقيل: القاطع. وفي سبل الهدى ٧/ ٥٨٣: أنه أصابه من سلاح بني قينقاع.
(٥) هذه الثلاثة أصابها صلى الله عليه وسلم من سلاح بني قينقاع كما في الطبقات ١/ ٤٨٦. والقلعي نسبة إلى القلعة، موضع بالبادية تنسب السيوف إليه. والبتار: القاطع، والحتف: الموت.
(٦) أصابهما من الفلس (صنم طيء) كما في الطبقات ١/ ٤٨٦. وقال السهيلي ٤/ ٢٢٧: أهداهما زيد الخير لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم عليه مسلما وكانا سيفين لصنم بلي الفلس. وفي الفائق: المخذم: من الخذم وهو القطع. والرّسوب: من الرّسوب وهو المضي في الضربة.