(١) ذكر الطبري ٨/ ٥٢٧: هذا الخبر أول خلافة المأمون آخر سنة ثمان وتسعين ومائة، وقال: وفيها خرج الحسن الهرش في ذي الحجة منها يدعو إلى الرضا من آل محمد [صلى الله عليه وسلم]-بزعمه-في سفلة الناس وجماعة كثيرة من الأعراب حتى أتى النيل [بليدة في سواد الكوفة] فجبى الأموال، وأغار على التجار، وانتهب القرى، واستاق المواشي. وقال في المحرم من السنة الجديدة: وفيها خرج أزهر بن زهير إلى الهرش فقتله في المحرم. وانظر الكامل ٥/ ٤١٥، والبداية ١٠/ ٢٥٥. (٢) كذا كنيته عند الأكثر، وقدم عليها المسعودي: (أبا جعفر). وجمع ابن عساكر بين الكنيتين فقال ١٤/ ٩٣ (م): كنيته أبو العباس، فلما استخلف اكتنى بأبي جعفر. قال في المنتظم ١٠/ ٤٩: تفاؤلا بكنية المنصور والرشيد في طول العمر. ومرو: أشهر مدن خراسان وقصبتها، والنسبة إليها مروزي على غير قياس. ومدحها ياقوت كثيرا، وفيها قبور بعض الصحابة، وخرج منها علماء كثيرون، على رأسهم: الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله. (٣) لم أجدها هكذا إلا عند المتأخرين. انظر الجوهر الثمين/١١٠/، وتاريخ الخميس ٢/ ٣٣٦، وهذا الأخير صرح بأنها عن مغلطاي، لكن يستأنس لهذه المدة بما ذكروا: أن خلافته كانت عشرين سنة ونصفا تقريبا، وفي المعارف /٣٩١/: عشرين سنة. وقال الطبري ٨/ ٦٥٠: وذلك سوى سنتين كان دعي له فيهما في حياة أخيه. أقول: فعلى هذا القول ينضبط قول المصنف، والله أعلم.