(٢) في السيرة ٢/ ٦٢١: أصيب بها هو وأصحابه جميعا. وذكره الحافظ عن ابن شهاب وعروة. (الإصابة ٥/ ٦٠٧). وقال الطبري ٣/ ٢٩، وابن حبان/٣١٧/ بنجاته، وعزاه أبو عمر في الاستيعاب ٣/ ١٣٢٣، وابن الأثير في أسد الغابة ٤/ ٤٨٥ إلى الدولابي وغيره. وقال الواقدي ٢/ ٧٥٣، وابن سعد ٢/ ١٢٨: إن رجلا واحدا جرح وتحامل حتى أتى المدينة فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم. (٣) في السيرة: أنهم وصلوا إلى معان، ثم تقدموا إلى حدود البلقاء، وانحازوا إلى قرية يقال لها: مؤتة. ونقل الحافظ في الفتح ٧/ ٥٨٣ عن غير ابن إسحاق: أنها على مرحلتين من بيت المقدس. وقال في ضبط (مؤتة) بضم الميم، وسكون الواو بغير همز لأكثر الرواة، وبه جزم المبرد، ومنهم من همزها، وبه جزم ثعلب والجوهري وابن فارس. قلت: اقتصر السهيلي في الروض ٤/ ٧٨، وابن سيد الناس في عيون الأثر ٢/ ٢٠٨ على كونها مهموزة الواو. (٤) من سنة ثمان، وذكر الحافظ في الفتح ٧/ ٥٨٣، والصالحي في السبل ٦/ ٢٤٨ عن خليفة في تاريخه أنه ذكرها في سنة سبع. قلت: الذي في تاريخ خليفة المطبوع/٨٦/أنها في جمادى الأولى سنة ثمان، كما قاله المصنف وأهل المغازي، والله أعلم.