(١) يعني من السنة الثالثة، وهذا قول الواقدي كما في الطبقات ٨/ ٨٣، وخليفة /٦٦/، والبلاذري ١/ ٤٢٢، والطبري ٢/ ٤٩٩، وهذا يعني أن زواجها كان قبل أحد بشهرين كما قال البلاذري. (٢) قول أبي عبيدة في كتابه تسمية أزواج النبي صلى الله عليه وسلم/٥٩/، قال: «الدليل على وقت تزويجه إياها أنه تزوجها بعد وفاة رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم التي كانت عند عثمان، وكان النبي صلى الله عليه وسلم خلّف عثمان بالمدينة حين غزا بدرا ليمرض رقية. . . فماتت، فدفنت يوم أتى أهل المدينة البشير بفتح الله على رسوله صلى الله عليه وسلم ببدر وهم على قبرها، فلما قدموا المدينة رأى عمر عثمان مغتما فسأله عن غمه، فشكا إليه اغتمامه لانقطاع الصهر بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له عمر: ألا أزوجك ابنتي. . .». قلت: والخبر صحيح أخرجه البخاري في النكاح، باب عرض الإنسان ابنته أو أخته على أهل الخير (٥١٢٢). (٣) كذا في الاستيعاب ٢/ ٤٥٢، ورجح ابن سيد الناس ٢/ ٣٩٥، والحافظ في الفتح ٩/ ٨١ الأول، وهو كون موته رضي الله عنه عقب بدر كما رواه ابن سعد ٨/ ٨١، لكن كلام الحافظ في الإصابة ٧/ ٥٨١ - ٥٨٢ فيه تناقض فليتنبه. (٤) يعني بمراجعتها، أما تطليقها ومراجعتها رضي الله عنها: فقد ورد ذلك من-