(٢) خبر السرية هكذا بكامله عند ابن سعد ٢/ ٢٧ - ٢٨، وانظر السيرة ٢/ ٦٣٦ - ٦٣٨. ومعنى: لا ينتطح فيها عنزان: أي لا يعارض فيها معارض ولا يسأل عنها، فإنها هدر. وانظر المثل في: البيان والتبيين ٢/ ١٥، والمجتنى/٢/، وجمهرة الأمثال ٢/ ٣١٣، ومجمع الأمثال ٢/ ١١٧، والنهاية في غريب الحديث ٥/ ٧٤، وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ١٣/ ٩٩، وابن عدي كما في كشف الخفاء ٢/ ٥٠٦، وابن عساكر كما في السبل ٦/ ٣٦. (٣) هكذا ساقه القاضي في الشفا ١/ ٤٦٦ في الكلمات التي لم يسبق صلى الله عليه وسلم إليها. وورد في السيرة ٢/ ٤٤٥، والطبقات ٢/ ١٥١ حين الحديث عن غزوة حنين، وقيل: أوطاس، بلفظ: «الآن حمي الوطيس». وبنفس اللفظ أخرجه أبو الشيخ في كتاب الأمثال (٢١٨)، والطبراني في الأوسط كما في المجمع ٦/ ١٨٢. وأخرجه الإمام مسلم في الجهاد، باب غزوة حنين (١٧٧٥) بلفظ: «هذا حين حمي الوطيس». وقال ابن الأثير في النهاية حيث ساقه بلفظ السيرة: الوطيس: التنور، وهو كناية عن شدة الأمر واضطراب الحرب. وانظر المجتنى/٣/.