للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«مات حتف أنفه» (١).

«لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين» (٢).

«يا خيل الله اركبي» (٣).


(١) أخرجه الحاكم ٢/ ٨٨، والبيهقي في الشعب (١٤٤٢) من حديث عبد الله بن عتيك رضي الله عنه ولفظه: «من مات حتف أنفه-وإنها لكلمة ما سمعتها من أحد من العرب قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم-فقد وقع أجره على الله عز وجل». وأوردها ابن الجوزي في الصفوة ١/ ٢٠٢ بلفظ المؤلف عن علي رضي الله عنه. قال السهيلي ٤/ ١٣٨: قالها في فضل من مات في سبيل الله. وفسرها القاري في شرح الشفا ١/ ٤٦٧: مات بلا مباشرة قتل ولا ضرب ولا غرق ولا حرق، وخص الأنف لأنه أراد أن روحه تخرج من أنفه بتتابع نفسه، أو لأنهم كانوا يتخيلون أن المريض تخرج روحه من أنفه والجريح من جراحته. وانظر المجتنى/٣/، والفائق ١/ ٢٥٩، وغريب الحديث لابن الجوزي ١/ ١٩١، والنهاية ١/ ٣٣٧، وفيها: الحتف: الهلاك.
(٢) أخرجه البخاري في الأدب، باب لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين (٦١٣٣)، ومسلم في الزهد، باب لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين (٢٩٩٨). وفي الروض ٤/ ١٣٨: قالها لأبي عزة الجمحي يوم أحد.
(٣) البيان والتبيين ٢/ ١٥، ومروج الذهب ٢/ ٣١٩. وعزاه في الروض ٤/ ١٣٨ إلى مسلم في حنين. وذكره ابن الأثير في جامع الأصول ٩/ ١٧١ دون أن يعزوه. ونسبه السخاوي في المقاصد الحسنة/٤٧٣/لأبي الشيخ في الناسخ والمنسوخ، وإلى العسكري. وقال ابن دريد في المجتنى/٦/: والخيل لا تركب، وإنما تركب؛ وهذا على الإيجاز والاختصار، وكان وجه الكلام أن يقول: يا فرسان خيل الله اركبي. فاختصر، لأنه علم ما أراد، والخيول كلها لله، فأضاف الخيول إلى الله عز وجل تبجيلا وتعظيما، كقولهم: بيت الله-والبيوت كلها لله-وشهر الله الأصم، وناقة الله، ونحو ذلك.

<<  <   >  >>