(٢) أخرجه البخاري في الأدب، باب لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين (٦١٣٣)، ومسلم في الزهد، باب لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين (٢٩٩٨). وفي الروض ٤/ ١٣٨: قالها لأبي عزة الجمحي يوم أحد. (٣) البيان والتبيين ٢/ ١٥، ومروج الذهب ٢/ ٣١٩. وعزاه في الروض ٤/ ١٣٨ إلى مسلم في حنين. وذكره ابن الأثير في جامع الأصول ٩/ ١٧١ دون أن يعزوه. ونسبه السخاوي في المقاصد الحسنة/٤٧٣/لأبي الشيخ في الناسخ والمنسوخ، وإلى العسكري. وقال ابن دريد في المجتنى/٦/: والخيل لا تركب، وإنما تركب؛ وهذا على الإيجاز والاختصار، وكان وجه الكلام أن يقول: يا فرسان خيل الله اركبي. فاختصر، لأنه علم ما أراد، والخيول كلها لله، فأضاف الخيول إلى الله عز وجل تبجيلا وتعظيما، كقولهم: بيت الله-والبيوت كلها لله-وشهر الله الأصم، وناقة الله، ونحو ذلك.