(٢) هكذا (أبو حامد) الجنابي. وأظنه سبق قلم منه، والله أعلم. وإنما الصحيح: (أبو طاهر) الهجري الجنابي، أمير القرامطة، حيث دخل البصرة سنة ٣١١ هـ ومكث فيها سبعة عشر يوما يقتل ويأسر، ويأخذ من أموالها، ثم عاد إلى بلده هجر. (انظر الكامل ٧/ ١٥، والبداية ١١/ ١٥٨). (٣) كذا أيضا عند ابن حزم/٣٧٧/، وتكملة الهمذاني/٢٨٣/، والدول المنقطعة /٢٣٠/. (٤) قال الخطيب ١/ ٣٣٩: وسملت عيناه في هذا اليوم-يعني الذي خلع فيه-حتى سالتا جميعا فعمي، وارتكب منه أمر عظيم لم يسمع بمثله في الإسلام. وانظر المنتظم ١٣/ ٣٣٥، والدول المنقطعة/٢٣١/. قال الذهبي في السير ١٥/ ١٠٠: ثم خلع وأكحل بمسمار، لسوء سيرته وسفكه للدماء. وقال-