للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مات بسرّ من رأى يوم الخميس، لإحدى عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الأول، سنة سبع وعشرين ومائتين (١).

فكانت خلافته ثماني سنين، وثمانية أشهر، وثمانية أيام (٢).

[[الواثق بالله]]

وبويع ابنه الواثق أبو جعفر هارون، وتوفي بسرّ من رأى خامس عشرين (٣) ذي الحجة-محترقا في تنور، بدعائه على نفسه، حين امتحن أحمد بن حنبل سنة اثنتين وثلاثين ومائتين (٤).

فكانت خلافته خمس سنين وتسعة أشهر وستة أيام (٥).


= خطره، فبعث إليه المعتصم جيشا، فقبضوا عليه، فسجنه حتى مات. وانظر الخبر كاملا في الطبري ٩/ ١١٦، والمنتظم ١١/ ٢٢٧، والكامل ٦/ ٦٩، وسير أعلام النبلاء ١٠/ ٣٠١ - ٣٠٢.
(١) كذا أيضا في تاريخ خليفة/٤٧٨/، والمعارف/٣٩٢/، والطبري ٩/ ١١٨، وكان في (٢) والمطبوع: ربيع (الآخر).
(٢) ذكروها بدون الأيام، انظر المعارف في الموضع السابق، ومروج الذهب ٤/ ٥٤، وذكرها الطبري ٩/ ١١٩ لكن قال: «ويومين».
(٣) هكذا (خامس عشرين) في (٣) وفي (١): خامس. وفي (٢): (خامس عشر).
(٤) في جميع المصادر القديمة جاء تاريخ وفاته هكذا: لست بقين من ذي الحجة عام ٢٣٢ هـ‍، وهذا يكاد يكون كما نص عليه المؤلف، والله أعلم. وأما عن سبب موته: فانظر الخبر مفصلا في تاريخ الطبري ٩/ ١٥٠، وملخصه: أنه مرض في بطنه، وأن الأطباء وصفوا له القعود على التنور، وأنه كان يجد في ذلك راحة، ففعلوا به ذلك أكثر من مرة، فحمي عليه في المرة الأخيرة، فأخرج فمات. قال في المنتظم ١١/ ١٨٨: فأخرج من التنور وقد احترق وصار أسود كالفحم، فلم تمض ساعة حتى قضى.
(٥) كذا في الدول المنقطعة/١٧٧/، ونهاية الأرب ٢/ ٢٧١، وفي أكثر المصادر-

<<  <   >  >>