(٢) وأحرقه، وعمرو بن حممة الدوسي من قوم الطفيل رضي الله عنه. (٣) هكذا (أربعة) في الجميع ونقلها عنه في العقد والمواهب بينما في الأصول ومن نقل عنهم: (أربع مائة). ويظهر-والله أعلم-أنه التبس على المصنف ما ذكر الواقدي وابن سعد بعدها: من أنهم وافوا النبي صلى الله عليه وسلم بعد مقامه في الطائف (بأربعة) أيام. (٤) انظر مغازي الواقدي ٣/ ٩٢٣، وابن سعد ٢/ ١٥٧ ومن أخذ عنهما. (٥) يعني من السنة الثامنة، وهو قول جمهور أهل المغازي، والطائف بلد كبير مشهور، شرقي مكة. على بعد ثلاث مراحل، وقيل: مرحلتين. (٦) أخرجه أبو داود في الخراج والأمارة والفيء، باب نبش القبور العادية يكون فيها المال (٣٠٨٨)، والبيهقي في الدلائل ٦/ ٢٩٧، كلاهما من طريق ابن إسحاق، وزاد البيهقي طريقا أخرى، ونصه: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين خرجنا معه إلى الطائف، فمررنا بقبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هذا قبر أبي رغال، وكان بهذا الحرم يدفع عنه، فلما خرج أصابته النقمة التي أصابت قومه بهذا المكان فدفن فيه، وآية ذلك أنه دفن معه غصن من ذهب، إن أنتم نبشتم عنه أصبتموه معه. فابتدره الناس، -