(١) أضاف ابن سعد ٢/ ٦٣: من المنافقين، لم يخرجوا في غزاة قط مثلها. (٢) الإفك: الكذب. ويراد به هنا قذف السيدة عائشة رضي الله عنها، والحديث مشهور مروي في كتب السيرة والسنن، أخرجه البخاري في عدة مواضع من صحيحه، انظر كتاب التفسير، باب لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً وَقالُوا هذا إِفْكٌ مُبِينٌ (٤٧٥٠)، ومسلم في التوبة، باب في حديث الإفك وقبول توبة القاذف (٢٧٧٠). (٣) قال ابن سعد ٢/ ٦٤: فما أفلت منهم إنسان، وقتل عشرة منهم وأسر سائرهم، وسبى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجال والنساء والذرية، والنعم والشاء، ولم يقتل من المسلمين إلا رجل واحد. وقال ابن إسحاق ٢/ ٢٩٠: قتل خطأ، أصابه رجل من الأنصار. (٤) حتى قالت عائشة رضي الله عنها: ما أعلم امرأة أعظم بركة على قومها منها. أخرجه الإمام أحمد في المسند ٦/ ٢٧٧، وأبو داود في العتق، باب في بيع المكاتب إذا فسخت الكتابة (٣٩٣١)، والبيهقي في الدلائل ٤/ ٤٩ - ٥٠، والطبراني في المعجم الكبير ٢٤/ ٦١، والحاكم في المستدرك ٤/ ٢٦ - ٢٧ كلهم من طريق ابن إسحاق، وهو في السيرة ٢/ ٢٩٤ - ٢٩٥ وقد صرح فيه-