للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال الدولابي: روي عن عائشة رضي الله عنها وأكثر الفقهاء أن الصلاة نزلت بتمامها (١).

وولد مسلمة بن مخلّد، فيما ذكره يعقوب (٢).

[[عداوة يهود]]

ونصبت أحبار يهود حينئذ العداوة للنبي صلى الله عليه وسلم، بغيا وحسدا (٣).

منهم: حييّ بن أخطب، وأخواه (٤) أبو ياسر وجديّ، وسلاّم بن مشكم، وكنانة بن الربيع، وأبو رافع الأعور (٥)، وكعب بن الأشرف


= ١/ ١١٧ عن الواقدي: كانوا يصلون الضحى والعصر. .
(١) واستدلوا لذلك بما في الصحيح من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: فرض الله الصلاة على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم في الحضر أربعا، وفي السفر ركعتين، وفي الخوف ركعة. أخرجه مسلم في أول صلاة المسافرين وقصرها (٦٨٧). وأورده ابن عبد البر في الاستذكار ١/ ٣٠ من طريق أخرى بلفظ: أن الصلاة فرضت في أول ما فرضت أربعا إلا المغرب، فإنها فرضت ثلاثا، والصبح ركعتين.
(٢) ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء ٣/ ٤٢٤ عن علي بن رباح: أن مسلمة ولد مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة. وقال الحافظ في الفتح ٧/ ٢٩٢ - ٢٩٣ عن ابن أبي شيبة: أن أول مولود من الأنصار بالمدينة بعد الهجرة مسلمة بن مخلد، وقيل: النعمان بن بشير. ومسلمة بن مخلد رضي الله عنه صحابي أنصاري، تولى إمرة مصر لمعاوية رضي الله عنه. وانظر أخباره في فتوح مصر وأخبارها لابن عبد الحكم، وكتاب ولاة مصر للكندي.
(٣) عبارة السيرة ١/ ٥١٣.
(٤) كان في الجميع: (وأخوه). والتصحيح من السيرة ١/ ٥١٤، والروض ٢/ ٢٨٩.
(٥) هو الذي قتله أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر.

<<  <   >  >>