(٢) أما غزوة العسرة، أو جيش العسرة: فقد وقع في الصحيح من حديث أبي موسى رضي الله عنه، أخرجه البخاري في المغازي، باب غزوة تبوك، وهي غزوة العسرة (٤٤١٥) وهو مأخوذ من قوله تعالى: الَّذِينَ اِتَّبَعُوهُ فِي ساعَةِ الْعُسْرَةِ [التوبة:١٢٠]. وسميت كذلك لما كان فيه المسلمون من عسرة في الماء، والظهر، والنفقة، وشدة من الحر، وجدب من البلاد. وأما تسميتها بالفاضحة: فلافتضاح المنافقين فيها. (٣) كونها يوم الخميس: حكاه يونس عن ابن إسحاق كما في دلائل البيهقي ٥/ ٢١٩. ورواه ابن سعد ٢/ ١٦٧ من حديث كعب بن مالك رضي الله عنه. وهي رواية للنسائي كما في الفتح عند شرح الحديث (٤٤١٨). (٤) كذا في البخاري من حديث كعب بن مالك رضي الله عنه (٤٤١٨) وفيه: ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد غزوة إلا ورّى بغيرها، حتى كانت تلك الغزوة. . فجلّى للمسلمين أمرهم. . فأخبرهم بوجهه الذي يريد.