للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[المستثنون من العفو]]

وهم:

*عبد الله بن سعد بن أبي سرح، أسلم (١).

*وابن خطل، قتله أبو برزة (٢).

*وقينتاه: فرتنى، أسلمت (٣).

*وسارة، ويقال: كانت مولاة عمرو بن صيفي بن هاشم (٤).


(١) قال ابن إسحاق ٢/ ٤٠٩: قد كان أسلم، وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي، فارتد مشركا راجعا لقريش، ففر إلى عثمان رضي الله عنه حين الفتح-وكان أخاه من الرضاعة-فغيبه حتى أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فعفا عنه. قال ابن هشام: ثم أسلم بعد، وولاه عمر وعثمان رضي الله عنهما. وأضاف السهيلي ٤/ ١٠٣: وحسن إسلامه، وعرف فضله وجهاده، وكان على ميمنة عمرو حين فتح مصر، وهو الذي فتح أفريقية سنة سبع وعشرين، وغزا الأساود من النوبة، واعتزل الفتنة.
(٢) أسلم، فبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مصدّقا، وكان معه مولى مسلم يخدمه، فأمره أن يصنع له طعاما، فنام ولم يصنع له شيئا، فعدا عليه ابن خطل فقتله ثم ارتد مشركا. (السيرة ٢/ ٤١٠). وفي الصحيحين وغيرهما من حديث أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة يوم الفتح وعلى رأسه المغفر، فلما نزعه جاء رجل فقال: ابن خطل متعلق بأستار الكعبة، فقال: اقتلوه. (جامع الأصول ٨/ ٣٧٣).
(٣) وكتبت في بعض المصادر (فرتنا). وكانت قد فرت حتى استؤمن لها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمنها فآمنت (الواقدي ٢/ ٨٦٠).
(٤) كذا في الروض ٤/ ١٠٤: أن القينتين سارة وفرتنى، وأنهما أسلمتا. وقال الواقدي ٢/ ٨٦٠: كانت سارة مولاة عمرو بن هاشم مغنية نوّاحة بمكة، وأنها قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوصلها ثم عادت إلى قريش وهي على دينها، فأمر-

<<  <   >  >>