كتاب الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

غزوة فتح مكة - [المستثنون من العفو] - ص: 310

*وأرانب (١)

*وقريبة، قتلت (٢).

*وعكرمة بن أبي جهل، أسلم (٣).

*والحارث بن نقيد، قتله علي (٤).

---

= رسول الله صلى الله عليه وسلم بها فقتلت يومئذ. ونقله الحافظ عن الحميدي، بينما قال ابن إسحاق ٢/ ٤١١: إنه استؤمن لها، فأمنها، وإنها ماتت زمن عمر رضي الله عنه. وفي الفتح ٧/ ٦٠٤: أنها هي التي وجد معها كتاب حاطب.
(١) هي ثانية قينتي ابن خطل عند الواقدي ٢/ ٨٦٠، وأنها قتلت، وكناها الديار بكري ٢/ ٩٥: بأم سعد بينما ذكرهما الحافظ على أنهما اثنتان، قتلتا.
(٢) سمّى الواقدي قينتي ابن خطل في موضع آخر ٢/ ٨٢٥: قرينا وقريبة. وعند ابن سعد ٢/ ١٣٦: فرتنا وقريبة. وجرى على هذا ابن سيد الناس ٢/ ٢٣٧. وقال في تاريخ الخميس ٢/ ٩٤: فأما قريبة، فقتلت مصلوبة.
(٣) أسلمت زوجته أم حكيم بنت الحارث بن هشام، وأخذت له الأمان، فأدركته عند البحر يريد اليمن، فعاد معها وأسلم وحسن إسلامه.
(٤) هكذا ورد اسمه (الحرث) الحارث في الجميع، وهو الذي عليه في الزاد ٣/ ٤١١، لكن الذي في كتب المغازي والسير والفتح ٧/ ٦٠٤: (الحويرث) -بالتصغير-ابن نقيذ، بالذال المعجمة. وكتبت في الفتح (نقيد) بالدال المهملة وضبطها الحافظ بنون وقاف مصغر. وضبطها الصالحي ٥/ ٣٤٠ هكذا (نقيدر) بضم النون، وفتح القاف، وسكون التحتية، فدال مهملة، فراء مهملة. وفي أصل مغازي الواقدي هامش ٢/ ٨٥٧، والمخطوطة (١)، والزاد: (نفيل) بدلها، والله أعلم. وفي المغازي: كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم فأهدر دمه. وقال ابن هشام ٢/ ٤١٠: نخس دابة ابنتي الرسول صلى الله عليه وسلم حين الهجرة فرمى بهما إلى الأرض. وفي الروض ٤/ ١٠٤: نخس بزينب رضي الله عنها هو وهبار بن الأسود فسقطت عن دابتها وألقت جنينها.