للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وملك قطب الدين الموصل (١).

ومطرت اليمن دما، ووقع على ثياب الناس والأرض شبه الدم (٢).

[[المستنجد بالله]]

وبويع ابنه المستنجد أبو المظفر يوسف، فمكث إحدى عشرة سنة وشهرا واحدا (٣).

وقتل يوم السبت ثامن شهر ربيع الآخر سنة ست وستين وخمسمائة (٤).

وفي أيامه توفي قطب الدين، وملك سيف الدين (٥).

وتوفي العاضد المصري، وانقرضت دولتهم (٦).


(١) هو ابن الأتابك زنكي، ملكها بعد وفاة أخيه سيف الدين غازي، وذلك سنة ٥٤٤ هـ‍. انظر الكامل ٩/ ٣٥٩.
(٢) كذا أيضا في المنتظم ١٨/ ٧٨، حوادث سنة ٥٤٥ هـ‍.
(٣) كذا في المنتظم ١٨/ ١٩٥، والدول المنقطعة/٣٠٦/.
(٤) اتفقوا على التاريخ، لكن الذي في المنتظم ١٨/ ١٩٠، والكامل ١٠/ ٢٨: أنه مرض مرضا شديدا ثم توفي. إلا أنهم ذكروا في سبب الوفاة أن بعض الأمراء والمماليك وبمعاونة من الطبيب دبروا له شربة مسمومة، ثم وضعوه في حمام. وأغلقوا بابه حتى مات. فيكون مقتولا كما في نص المؤلف، وانظر الدول المنقطعة/٣٠٥ - ٣٠٦/، والكامل في الموضع السابق، والجوهر الثمين /١٦٩/.
(٥) قطب الدين هو ابن الشهيد زنكي، توفي بالموصل مريضا سنة ٥٦٥ هـ‍، بعد أن حكم إحدى وعشرين سنة ونصفا، وملك بعده ابنه سيف الدين غازي. انظر الباهر/١٤٦/، والكامل ١٠/ ٢٤.
(٦) هو آخر الملوك العبيديين بمصر، كان شديد التشيع، متغاليا في سب الصحابة، -

<<  <   >  >>