للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويقال: بحران (١).

فأقام عليه ثلاثا، ويقال عشرا، فلم يلق أحدا، ويقال: كانت غيبته خمس عشرة ليلة (٢).

وذكرها ابن سعد بعد غزوة السويق (٣).

[[سرية سالم بن عمير]]

ثم سرية سالم بن عمير في شوال إلى أبي عفك اليهودي (٤)، وكان


= السيرة ٢/ ٤٣: غزوة بني سليم بالكدر. وعند أبي عمر في الدرر/١٤٠/، وابن حزم في الجوامع/١٥٣/، والبيهقي في الدلائل ٣/ ١٦٥، وابن القيم في الزاد ٣/ ١٨٩: ذكروهما ضمن غزوة السويق الآتية. وفسّر السهيلي ٣/ ١٤٢ معنى القرقرة: الأرض الملساء، والكدر-: طير في ألوانها كدر، عرف بها ذلك الموضع. وضبط ابن الأثير (الكدر) بضم الكاف وسكون الدال المهملة. وفي القاموس: بفتح الكاف: موضع قرب المدينة. قال ابن سعد: وهي بناحية معدن بني سليم، وبين المعدن وبين المدينة ثمانية برد. وفي تاريخ ابن الوردي ١/ ١٥٥: وهي مما يلي جادة العراق إلى مكة. أقول: فكأنه-اليوم-الموضع المسمى بمهد الذهب والله أعلم.
(١) هذه أيضا لبني سليم بناحية الفرع، وبينه وبين المدينة ثمانية برد. إلا أن ابن إسحاق والواقدي جعلا هذه غزوة مستقلة كما أشرت قبل. ويشهد للمؤلف -رحمه الله-أن الأحداث والجهة واحدة، والله أعلم. وبحران: بضم الباء وتفتح.
(٢) أما الثلاث: فقول ابن إسحاق ٢/ ٤٣، وأما القولان الأخيران: فهما للواقدي ١/ ١٨٢ و ١٩٦، وابن سعد ١/ ٣١ و ٣٦، والأول منهما خاص بغزوة بحران التي جعلها المصنف مع هذه غزوة واحدة.
(٣) الطبقات ١/ ٣٠ - ٣١ تبعا للواقدي، بينما قدمها ابن إسحاق ٢/ ٤٣ - ٤٤.
(٤) لم يذكر ابن إسحاق ولا الواقدي أنه كان يهوديا، وإنما هو قول ابن سعد، قال ابن إسحاق: وكان قد نجم نفاقه. وقال الواقدي: ولم يدخل في الإسلام.

<<  <   >  >>