(١) هذه أيضا لبني سليم بناحية الفرع، وبينه وبين المدينة ثمانية برد. إلا أن ابن إسحاق والواقدي جعلا هذه غزوة مستقلة كما أشرت قبل. ويشهد للمؤلف -رحمه الله-أن الأحداث والجهة واحدة، والله أعلم. وبحران: بضم الباء وتفتح. (٢) أما الثلاث: فقول ابن إسحاق ٢/ ٤٣، وأما القولان الأخيران: فهما للواقدي ١/ ١٨٢ و ١٩٦، وابن سعد ١/ ٣١ و ٣٦، والأول منهما خاص بغزوة بحران التي جعلها المصنف مع هذه غزوة واحدة. (٣) الطبقات ١/ ٣٠ - ٣١ تبعا للواقدي، بينما قدمها ابن إسحاق ٢/ ٤٣ - ٤٤. (٤) لم يذكر ابن إسحاق ولا الواقدي أنه كان يهوديا، وإنما هو قول ابن سعد، قال ابن إسحاق: وكان قد نجم نفاقه. وقال الواقدي: ولم يدخل في الإسلام.