(١) مدينة بصعيد مصر. وكان سبب نفيه كما قال الحافظ في الدرر الكامنة ٢/ ١٤٢: إن السلطان الناصر أحضرت إليه قصة عليها خط الخليفة، بأن يحضر السلطان لمجلس الشرع الشريف، فغضب السلطان من ذلك، ونفاه، وأخذ يقلل عليه إلى أن مات. (٢) لأن السلطان لم يوافق عليه، وبايع لابن أخيه إبراهيم، فعوقب السلطان الناصر بأولاده بعد موته. (انظر الدرر الكامنة ٢/ ١٤٢، وحسن المحاضرة ٢/ ٦٨ - ٦٩). (٣) ليس إبراهيم ابنا للحاكم، وإنما هو ابن ابنه محمد، كان الحاكم قد عهد إليه، فمات في حياته، فعهد إلى ابنه إبراهيم هذا، لكنه رآه منهمكا في اللعب، ومعاشرة الأرذال، فعدل عنه وعهد إلى المستكفي، فلما مات المستكفي عهد إلى ابنه أحمد فلم يلتفت إليه السلطان، وبايع إبراهيم هذا، فإبراهيم هو ابن محمد أخي المستكفي كما قال الحافظ قبل. (وانظر تاريخ الخلفاء/٥٥٩/، وحسن المحاضرة ٢/ ٦٨).