للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بنخلة، ومعه ثلاثون فارسا، فهدمها (١).

[[سرية عمرو بن العاص إلى سواع]]

وبعث عمرو بن العاص إلى سواع-صنم هذيل برهاط-على ثلاثة أميال من مكة فهدمه (٢).

[[سرية سعد بن زيد إلى مناة]]

وبعث سعد بن زيد الأشهليّ إلى مناة-صنم للأوس والخزرج- بالمشلّل في عشرين فارسا، فهدمها (٣).

[[سرية خالد إلى بني جذيمة]]

ثم سرية خالد إلى بني جذيمة بناحية يلملم (٤) في شوال، وتعرف بيوم الغميصاء (٥)، ومعه ثلثمائة وخمسون رجلا داعيا لا مقاتلا، فادّعوا أنهم أسلموا.


(١) (العزى) هي المعنية بقوله تعالى: أَفَرَأَيْتُمُ اللاّتَ وَالْعُزّى [النجم:١٩]، وهي شجرة أو صنم أو حجر أبيض ببطن نخلة بين مكة والطائف، بني عليه بيت، ووضع له سدنة، وكانت غطفان وقريش وأهل الطائف يعظمونه، قال أبو سفيان يوم أحد: لنا العزى ولا عزى لكم.
(٢) وهو المذكور في قوله تعالى: وَقالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُواعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً [نوح:٢٣]، ورهاط: بين مكة وجدة جهة الساحل، بقرب غران والحديبية، والله أعلم.
(٣) وهي المذكورة في قوله تعالى: وَمَناةَ الثّالِثَةَ الْأُخْرى [النجم:٢٠]، والمشلل: قرب مكة، جبل يهبط منه إلى قديد جهة الساحل.
(٤) يلملم: ميقات أهل اليمن، وهو جبل من جبال تهامة على بعد مرحلتين من مكة.
(٥) الغميصاء: موضع كان يسكنه بنو جذيمة، أسفل مكة من ناحية يلملم.

<<  <   >  >>