(٢) الخبر أخرجه السهيلي بسنده عن الليث بن سعد رحمه الله قال: بلغني أن زيد ابن حارثة اكترى بغلا من الطائف، واشترط عليه المكري أن ينزله حيث شاء، قال: فمال به إلى خربة، فقال له: انزل. فنزل فإذا في الخربة قتلى كثيرة، قال: فلما أراد أن يقتله، قال: دعني أصلي ركعتين. قال: صلّ. . . إلى آخر الخبر، وفيه: أنه دعا الله فنجاه. لكن قال السهيلي إن فعل خبيب صار سنة، ثم ذكر هذه الرواية ولم يقل إنه أول من صلاهما. ثم إن هذا الخبر غير متصل، وهو يعارض ما جاء في الصحيح. (٣) يعني: زيد بن حارثة وليس أسامة بن زيد. وهذه العبارة ساقطة من (١) و (٢) وقال الصالحي في السبل ٦/ ٧٦ عند نقل عبارة المصنف السابقة: كذا في نسختين من الإشارة يقصد (أسامة). مما يدل على أن النسختين اللتين اطلع عليهما هما (١) و (٣) حيث سقطت هذه العبارة أيضا منهما. لكن نقل الديار بكري في تاريخ الخميس ١/ ٤٥٧ عن المصنف هذه العبارة الأخيرة، وهي ما أثبته من (٢) والمطبوع. والله تعالى أعلم. (٤) السيرة ٢/ ١٩٠ والترتيب فيها: يوم الرجيع، ثم بئر معونة، ثم غزوة بني النضير، وكلها بعد أحد. أما قول الزهري: فهو في البخاري تعليقا، مستهل باب حديث بني النضير من-