(٢) كذا جاءت هذه التواريخ مرتبة أيضا في العقد الثمين ١/ ٢٣٨، والإمتاع ١/ ٥٠، والمواهب اللدنية ١/ ٣٢١، وجاءت في العيون هكذا: على رأس ثمانية أشهر، وقيل: سبعة أشهر، وقيل: ثمانية عشر. (عيون الأثر ٢/ ٣٩٤). والذي في الطبقات ٨/ ٥٨، وابن حبان/١٥١/: بعد ثمانية أشهر. وفي المعارف/١٣٤/، والمسعودي ٢/ ٣٠٦، وابن حزم/٣٣/: سبعة أشهر. وذكر القولين: الطبري ٢/ ٣٩٨ مع تقديم الأول. وقال ابن الجوزي في التلقيح /٤٤/: في السنة الثانية، ونقل عن الواقدي: أنه في السنة الأولى، وصححه في المنتظم ٣/ ٦٩. واختلفوا في الشهر: فبعضهم قال: شوال. وبعضهم قال: ذو القعدة، والذي في الصحيح من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها هو (شوال)، أخرجه مسلم في النكاح، باب استحباب التزوج والتزويج في شوال (١٤٢٣). (٣) وهو الأذان المعروف، أما زيادة الصبح: «الصلاة خير من النوم» فقد زادها بلال رضي الله عنه وأقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم. (الطبقات ١/ ٢٤٨). وانظر المسند ٤/ ٤٣. ورؤيا عبد الله بن زيد الخزرجي للأذان رواها ابن إسحاق ١/ ٥٠٨، وابن سعد ١/ ٢٤٦ - ٢٤٧. وأخرجه الإمام أحمد ٤/ ٤٣، وأبو داود في الصلاة، باب كيف الأذان (٤٩٩)، والترمذي في الصلاة، باب ما جاء في بدء الأذان (١٨٩) وقال: حسن صحيح. وصححه الخطابي في المعالم ١/ ١٣١، والنووي في شرح مسلم ٤/ ٧٧. (٤) أما كونه في السنة الأولى: فقد رواه خليفة في تاريخه/٥٦/عن ابن إسحاق. -