(٢) كون هذا الخبر من حوادث السنة التاسعة: حكاه ابن حبان في سيرته/٣٦٣/، وابن الجوزي في التلقيح/٤٦/عن الواقدي. وذكرا-ونقله ابن الجوزي عن ابن حبيب-: أن السبب في ذلك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذبح ذبحا، فقسمته عائشة رضي الله عنها بين أزواجه، لكن زينب بنت جحش ردت نصيبها، فقال: زيديها. ثلاثا، كل ذلك ترده، فقال: لا أدخل عليكن شهرا. وآلى: أي حلف لا يدخل عليهن. (النهاية). واعتزال الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه رضي الله عنهن شهرا أو تسعا وعشرين هو في الصحيح أيضا من حديث جابر رضي الله عنه، أخرجه مسلم في الطلاق، باب أن تخيير امرأته لا يكون طلاقا إلا بالنية (١٤٧٨). (٣) الواقدي ٣/ ١٠٥٧، وحكاه ابن الجوزي في التلقيح/٤٦/عنه، وانظر سيرة ابن حبان/٣٧٢/. (٤) كذا في سيرة ابن حبان/٣٧٦/، والمنتظم ٣/ ٣٧٤. والخبر في الصحيحين وغيرهما، أخرجه البخاري في الطلاق، باب اللعان، ومن طلق بعد اللعان-