(١) وهذا بناء على الاختلاف السابق، كما ذكروا أنه عاش ستا وثمانين أو ثلاثا وتسعين سنة. لذلك قالوا: لم يبلغ مدة هذه الولاية ولا طول العمر أحد من الخلفاء قبله. (٢) كان أبوه القادر هو الذي خلّفه، ولقّبه، وخطب له في حياته. انظر تاريخ بغداد ٩/ ٣٩٩، والمنتظم ١٥/ ٢١٧. (٣) كذا في الجوهر الثمين/١٥٥/، وانظر مثل هذا الوصف وأزيد في الدول المنقطعة/٢٦٢/و ٢٧٤ - ٢٧٥، والكامل ٨/ ٤٠٦. وقال الأزدي أيضا: وزال في أيامه ملك العجم الذين يحجرون على الخلفاء، واستقل هو بالأمر، ودعي له بأفريقية. وأضاف ابن الأثير: كان له عناية بالأدب، ومعرفة حسنة بالكتابة. (٤) العبارة نفسها في الدول المنقطعة/٢٦٦/. وكان يخطب بحران والرقة للمستنصر العلوي صاحب مصر، فقطعها صاحب حران والرقة وخطب للقائم، -