للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[كفالة عمه]]

فكفله أبو طالب-واسمه عبد مناف، وقيل: اسمه كنيته، فيما ذكره الحاكم، وفيه نظر-بوصية أبيه عبد المطلب ولكونه شقيق عبد الله (١).

[[الخروج إلى الشام]]

فلما بلغ اثنتي عشرة سنة، وقيل: تسعا، وقيل: اثنتي عشرة سنة وشهرا وعشرة أيام (٢)، وقيل: لعشر خلون من ربيع الأول سنة ثلاث عشرة من


= عشرين ومائة سنة. وأما المائة والأربعون سنة فقد أفادها ابن سيد الناس في العيون ١/ ١٠٣، وكذلك ذكر التي بعدها ونسبها إلى الزبير.
(١) نصّ كلام الحاكم كما في الإصابة ٧/ ٢٣٥: أكثر المتقدمين على أن اسمه كنيته. وقال الحافظ: واسمه عبد مناف على المشهور، وقيل: عمران. قلت: أما عبد مناف فذكره ابن إسحاق ١/ ١٠٨، وابن سعد ١/ ١٢١. ولم يذكر غيره في الروض. وأضاف ابن سعد عن الكلبي أن له ابنا يسمى طالبا. وذكر ابن سعد ١/ ١١٨ أنه لما حضرت عبد المطلب الوفاة أوصى أبا طالب بحفظ رسول الله صلى الله عليه وسلم وحياطته. وقال ابن إسحاق: وأم عبد الله وأبي طالب والزبير وجميع النساء غير صفية: فاطمة بنت عمرو. وقال ابن الجوزي في الوفا /١٢٧/: إن في سبب تقديم أبي طالب ثلاثة أقوال: أحدها: وصية عبد المطلب إليه. والثاني: أنهما اقترعا-يعني أبا طالب والزبير-فخرجت القرعة لأبي طالب. والثالث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اختاره.
(٢) الأول لابن سعد ١/ ١٢١، وعليه الأكثر. والثاني لابن الكلبي، أخرجه الطبري ٢/ ٢٧٨، وهو قول ابن حبيب في المحبر/٩/، وانظر المنتظم ٢/ ٢٨٩. وأما القول الأخير فقد ذكره ابن الجوزي في المنتظم ٢/ ٢٩٢، والتلقيح/١٣/، والمقريزي في الإمتاع/٨/وعندهما: اثنتا عشرة سنة (وشهران) وعشرة أيام. هذا وذكر في المروج ٢/ ٢٩٧: /ثلاث عشرة/.

<<  <   >  >>