(٢) زمزمة الماء: صوته. (٣) القداح جمع قدح، وهو السهم، وكان للعرب سبعة قداح مستوية في المقدار، عليها أعلام وكتابة، فإذا أرادوا أمرا ذا بال اختلفوا فيه، جاؤوا إلى صاحب القداح ليضرب لهم بها، وهذا هو الاستقسام بالأزلام الذي نهى الله تعالى عنه في كتابه. ولمزيد تفصيل عنها انظر: سيرة ابن هشام ١/ ١٥٢ - ١٥٣، والمحبّر لابن حبيب/٣٣٢/، وتاريخ الطبري ٢/ ٢٤٠ - ٢٤١، والكامل لابن الأثير ١/ ٥٤٥، وبلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب للآلوسي. (٤) السيرة ١/ ١٥٣. (٥) كذا أيضا تعقبه السهيلي في الروض الأنف ١/ ١٧٦، ثم أجاب عنه بقوله: ولروايته وجه، وهو أن يكون أصغر ولد أبيه حين أراد نحره، ثم ولد له بعد ذلك حمزة-