(١) يعني تمام الأربعين (سنة) للخلافة؛ وإلا فالتاريخ لتسليم الحسن الأمر إلى معاوية رضي الله عنهما هو شهر ربيع أو جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين. انظر الطبري ٥/ ١٦٣، وتاريخ خليفة/٢٠٣/وفيه: أن ولاية الحسن كانت سبعة أشهر وسبعة أيام، وفي تلقيح الفهوم/٨٤/: سبعة أشهر وأحد عشر يوما، ويقال: أربعة أشهر. ووافق المصنف في ستة الأشهر: ابن حزم في جوامع السيرة/٣٥٦/. (٢) حديث حسن أخرجوه في السنن والمسانيد من حديث سفينة رضي الله عنه، أخرجه الإمام أحمد في المسند ٥/ ٢٢٠ - ٢٢١، وفضائل الصحابة له (٧٨٩ و ٧٩٠)، والترمذي في الفتن (٢٢٢٧) وحسنه، وأبو داود في السنة (٤٦٤٧)، والنسائي في فضائل الصحابة (٥٢)، والطبراني في الكبير (٦٤٤٢)، والطيالسي (١١٠٧)، وابن حبان (٦٩٤٣) من الإحسان، والحاكم ٣/ ٧١، والبيهقي في الدلائل ٦/ ٣٤٢، والبغوي في شرح السنة ١٤/ ٧٤، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله ٢/ ١٨٤. وقال الإمام أحمد: حديث سفينة في الخلافة صحيح، وإليه أذهب في الخلفاء. قلت: وكلمة (عضوض) ليست منه كما في جميع المصادر السابقة، ولكنها واردة في حديث حذيفة والنعمان بن بشير رضي الله عنهما عند البزار (١٥٨٨) من الكشف، والمسند ٤/ ٢٧٣ برجال ثقات كما في المجمع ٥/ ١٨٩. ومعنى عضوض كما في النهاية حيث أورد لفظه: أي يصيب الرعية فيه عسف وظلم، كأنهم يعضّون فيه عضا.