(٢) أما (أمير المؤمنين) فهي عند ابن سعد ٢/ ١١، وقال الواقدي ١/ ١٩ عن أبي معشر: وفي تلك السرية-يعني نخلة-سمي عبد الله بن جحش أمير المؤمنين. وأما المجدع في الله: فلأنه مثّل به يوم أحد، وقطع أنفه. (الاستيعاب ٣/ ٨٧٨)، ولهذا الكلام قصة انظرها في أسد الغابة ٣/ ١٩٥، والإصابة ٤/ ٣٦. وتقدم أن عبد الله بن جحش رضي الله عنه كان من السابقين إلى الإسلام، وهاجر الهجرتين، وأخته زينب أم المؤمنين زوج النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها، حضر بدرا واستشهد في أحد، روى الزبير أن سيفه انقطع يوم أحد، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عرجون نخلة، فصار في يده سيفا، وكان يسمى العرجون. . (انظر كتب الصحابة). (٣) يعني جهة الطائف، وعند ابن سعد ٢/ ١٠ إلى بطن نخلة، وهو بستان ابن عامر الذي قرب مكة. قلت: سماها الواقدي ١/ ١٣: سرية نخلة. (٤) الأول: لابن سعد ٢/ ١٠. والثاني: لابن إسحاق ١/ ٦٠١. (٥) في (٢): بهم.