(٢) قال السهيلي في الروض ٢/ ٢٩١ - ٢٩٢: يهود: اسم علم كثمود، يقال: إنهم نسبوا إلى يهوذ بن يعقوب، ثم عربت الذال دالا، فإذا قلت: اليهود-بالألف واللام-احتمل وجهين: النسب، والدين الذي هو اليهودية. . وفي القرآن لفظ ثالث، لا يتصور فيه إلا معنى واحد، وهو الدين دون النسب، وهو قوله -سبحانه-: وَقالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى بحذف الياء، ولم يقل: كونوا يهود، لأنه أراد التهوّد، وهو التدين بدينهم. . . (٣) هذا لفظ السيرة ١/ ٥٠١، وانظر نص الكتاب كاملا فيها. ونسبه محمد حميد الله في الوثائق السياسية ٥٧ - ٦٢ أيضا إلى ابن زنجويه عن الزهري. وأشار إليه الواقدي في المغازي ١/ ١٧٦، والبلاذري في أنساب الأشراف ١/ ٢٨٦.