كتاب الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

غزوة بدر الكبرى - [صلاة الفطر] - ص: 218

[[صلاة الفطر]]

وفي أول شوال صلى صلاة الفطر (١).

[[غزوة قرقرة الكدر]]

وفي أوله أيضا، ويقال: بعد بدر بسبعة أيام، ويقال: في نصف المحرم سنة ثلاث، ويقال: لست خلون من جمادى الأولى من السنة المذكورة (٢).

خرج عليه الصلاة والسلام يريد بني سليم، واستخلف سباع بن عرفطة، وقيل: ابن أم مكتوم (٣).

فبلغ ماء يقال له: الكدر، وتعرف بغزوة قرقرة-ويقال: قرارة- الكدر (٤).

---

= ٢/ ١٥ - ٢٩، والمجتنى لابن دريد، ومروج الذهب للمسعودي، والعقد الفريد لابن عبد ربه ٣/ ٤ - ٦، وزهر الآداب للقيرواني ١/ ٦٠ - ٦١، والمواهب اللدنية للقسطلاني، وكتب الأمثال.
(١) انظر الطبقات ١/ ٢٤٨، وتاريخ الطبري ٢/ ٤١٨، وسيرة ابن حبان/٢٠٩/.
(٢) كونها في أوله: نقله خليفة في تاريخه/٥٨/عن ابن إسحاق، وهو قول ابن حبيب في المحبر/١١١/، والطبري في التاريخ ٢/ ٤٨٢. وأما كونها بعد سبعة أيام من بدر: فهو قول ابن إسحاق في السيرة ٢/ ٤٣، وأخرجها الطبري عنه ٢/ ٤٨٢. وأما كونها في النصف من محرم: فهو للواقدي ١/ ١٨٢، وابن سعد ٢/ ٣١. وأما القول الأخير: فهو تاريخ غزوة بني سليم أيضا ببحران، وقد جعلهما المصنف غزوة واحدة، وانظر السيرة ٢/ ٤٦، ومغازي الواقدي ١/ ١٩٦، وابن سعد ٢/ ٣٥.
(٣) القولان في السيرة ٢/ ٤٣. وعبد الله بن أم مكتوم قولا واحدا: عند الواقدي ١/ ١٨٤، وابن سعد ٢/ ٣١، وتبعهما البلاذري ١/ ٣١٠، وابن حبان/٢١٥/.
(٤) كذا في الطبقات ٢/ ٣١ حيث ذكر الاسمين، واقتصر ابن حبيب على الأول، والواقدي على الثاني (انظر المحبر/١١١/، والمغازي ١/ ١٨٢). وسماها في-