(١) هكذا أيضا في تاريخ الخميس ٢/ ١٧١ عن مغلطاي، وانظر ابن سعد ٢/ ٢٩٠، والبلاذري ١/ ٥٧٤ - ٥٧٥، ودلائل البيهقي ٧/ ٢٥٠ - ٢٥١، فإنه قد يفهم من رواياتهم أن ذلك كان دعاء فقط، لكن قال البرهان في السيرة الحلبية ٣/ ٣٥٦ بعد أن نقل أثرا يدل على أنهم كانوا يدعون له صلى الله عليه وسلم: وهذا يدل على أن المراد بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم الدعاء لا الصلاة على الجنازة المعروفة عندهم، والصحيح: أن هذا الدعاء كان ضمن الصلاة المعروفة التي بأربع تكبيرات. قلت: وهذا ما تدل عليه ظواهر النصوص، والله أعلم. وقال الفاسي في العقد ١/ ٢٧٠ بعد أن نقل قول المصنف: ذكر شيخنا العراقي أن هذا القول ضعيف. وانظر مرشد المحتار/٣٦٧/فقد جعل ذلك من خصائصه صلى الله عليه وسلم. (٢) نقله في تاريخ الخميس ٢/ ١٧١ عن المصنف، وفي الإمتاع ١/ ٥٥٠: وقيل: صلي عليه اثنتان وسبعون صلاة. (٣) كذا في عيون الأثر ٢/ ٤٥٠، لكن فيه بدل قطيفة (نجرانية): قطيفة (حمراء). -