(١) هذا لابن إسحاق في السيرة ٢/ ٥١٨. (٢) الدرر/٢٣٩/، وانظر السيرة ٢/ ٥١٩، والواقدي ٣/ ٩٩٥، والطبقات ١/ ١٦٥ وفيها يقول ابن سعد عن محمد بن مسلمة: وهو أثبت عندنا ممن قال استخلف غيره. قلت: وفي البلاذري ١/ ٣٦٨ ذكر غير هؤلاء: ابن أم مكتوم، وأبا رهم، ثم رجح ما قاله ابن سعد. (٣) وآخرها: ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللهَ هُوَ التَّوّابُ الرَّحِيمُ. (٤) أما أبو ذر رضي الله عنه-كما في السيرة، والسند ضعيف كما في الإصابة-: فقد أبطأ به بعيره، فأخذ متاعه فحمله على ظهره ثم لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم. وأما أبو خيثمة رضي الله عنه: فإنه لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك دخل على أهله في يوم حار، فوجد امرأتين له في عريشين لهما في حائطه، وقد رشت كل واحدة منهما عريشها، وبردت له فيه ماء، وهيأت له فيه طعاما، فلما دخل قام-