للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أهم الأحداث التي وقعت قبل البعثة

[وفاة أمه]:

ماتت أمه صلى الله عليه وسلم وهو ابن أربع، وقيل: ستة، وقيل: سبع، وقيل: تسع سنين، وقيل: خمس، وقيل: اثنتي عشرة سنة وشهر وعشرة أيام (١).

بالأبواء، وقيل: بشعب أبي دبّ بالحجون (٢).


(١) أما الأربع: فهي قول واحد لابن حبان في سيرته/٥٧/، وأخرجها ابن عساكر من طريق الزبير بن بكار، انظر تاريخ دمشق القسم الأول من السيرة/٦٤/، ومختصره ٢/ ٣٥. كما ذكرها ابن الجوزي في التلقيح/١٣/ولكن بلفظ التضعيف، وانظر إمتاع الأسماع/٧/. وأما الست: فهي المشهورة، وهي من كلام ابن إسحاق في السيرة ١/ ١٦٨، وابن سعد في الطبقات ١/ ١١٦. وقال البلاذري في أنساب الأشراف ١/ ٩٤: وهو الثبت. وأما السبع: فهي للمسعودي صاحب المروج ٢/ ٢٩٧، وابن عبد البر في الاستيعاب ١/ ٣٤. وأما التسع: فلم أجدها إلا في المواهب ١/ ١٦٨، والسبل ٢/ ١٦٣ دون عزو، وذكروا مكانها: الثماني، وهي قول ابن حبيب في المحبر/٩/وأوردها أبو عمر ١/ ٣٤ عنه، وانظر عيون الأثر ١/ ٩٩. وأما القول الأخير فلم أجده أيضا إلا في المواهب والسبل، وأظنهما قد أخذاه مع الذي قبله عن المؤلف، والله أعلم. وسوف يكرر هذين التاريخين في كفالة عمه له، والله أعلم.
(٢) أما الأبواء فهو القول المقدم في كتب السيرة، وقال ابن القيم في الزاد ١/ ٧٦: لا خلاف في ذلك. قلت: والأبواء قرية من أعمال الفرع بين المدينة ومكة، قبل الجحفة مما يلي المدينة. وأما القول الثاني وهو شعب أبي دب: فقد ذكره البلاذري في أنساب الأشراف ١/ ٩٥ وقال: وذلك غير ثبت، وقال ابن سعد: -

<<  <   >  >>