للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يعني قرطمة الحمامة (١).

وفي تاريخ نيسابور: مثل البندقة من لحم مكتوب فيها باللحم:

محمد رسول الله (٢).

وعن عائشة رضي الله عنها: كتينة صغيرة، تضرب إلى الدّهمة، وكان مما يلي الفقار، قالت: فلمسته حين توفي، فوجدته قد رفع (٣).


(١) كذا نقله الصالحي أيضا (السبل ٢/ ٦٧)، وفي القاموس: وقرطمتا الحمام: نقطتان على أصل منقاره.
(٢) تقدم تخريجه والحديث عنه قبل قليل.
(٣) عزاه في (الزهر) الباسم إلى الحاكم في تاريخه، وقال الصالحي ٢/ ٧٣: وما إخاله صحيحا. قلت: نقل صاحب المواهب ١/ ١٦٠ - ١٦٢ هذا الفصل بكامله وبلفظه وعزاه للحافظ مغلطاي. وقال الحافظ في الفتح عند شرح الحديث (٣٥٤١) المتقدم: وأما ما ورد من أنها كانت كأثر محجم، أو كالشامة السوداء أو الخضراء، أو مكتوب عليها «محمد رسول الله» أو «سر فأنت المنصور» أو نحو ذلك، فلم يثبت منها شيء. وقال الإمام السيوطي في الخصائص ١/ ٦٠: قال العلماء: اختلفت أقوال الرواة في خاتم النبوة، وليس ذلك باختلاف، بل كل شبه بما سنح له. . . وكلها ألفاظ مؤداها واحد، وهو قطعة لحم.

<<  <   >  >>