(٢) تقدم تخريجه والحديث عنه قبل قليل. (٣) عزاه في (الزهر) الباسم إلى الحاكم في تاريخه، وقال الصالحي ٢/ ٧٣: وما إخاله صحيحا. قلت: نقل صاحب المواهب ١/ ١٦٠ - ١٦٢ هذا الفصل بكامله وبلفظه وعزاه للحافظ مغلطاي. وقال الحافظ في الفتح عند شرح الحديث (٣٥٤١) المتقدم: وأما ما ورد من أنها كانت كأثر محجم، أو كالشامة السوداء أو الخضراء، أو مكتوب عليها «محمد رسول الله» أو «سر فأنت المنصور» أو نحو ذلك، فلم يثبت منها شيء. وقال الإمام السيوطي في الخصائص ١/ ٦٠: قال العلماء: اختلفت أقوال الرواة في خاتم النبوة، وليس ذلك باختلاف، بل كل شبه بما سنح له. . . وكلها ألفاظ مؤداها واحد، وهو قطعة لحم.