للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكانت أمّ أيمن بركة دايته وحاضنته. بعد موت أمه (١).

[[وفاة جده]]

ومات جده عبد المطلب كافله، وله ثماني سنين، وقيل: ثماني سنين وشهر وعشرة أيام، وقيل: تسع، وقيل: عشر، وقيل: ستة، وقيل:

ثلاث؛ وفيه نظر (٢).

وله عشر ومائة سنة، ويقال: اثنتان وثمانون سنة، ويقال: بلغ مائة وأربعين سنة، ويقال: خمسا وتسعين سنة (٣).


= وهذا غلط، وليس قبرها بمكة، وقبرها بالأبواء. قلت: وقد أورد ابن الجوزي في الوفا عدة شواهد على وجود قبرها بمكة، ثم جمع بين القولين فقال: يجوز أن تكون توفيت بالأبواء ثم حملت إلى مكة فدفنت فيها. (الوفا/١١٦/، والمنتظم ٢/ ٢٧٣). هذا وقد حرّفت كلمة (أبي دب) إلى (أبي ذر) في الطبري ٢/ ١٦٦ وإلى (أبي ذئب) في المواهب ١/ ١٦٨. وانظر تاريخ مكة للأزرقي ٢/ ٢٠٩ - ٢١٠، ومعجم البلدان (شعب أبي دب) حيث أوردا أيضا خبر وفاة آمنة، وأضاف الأزرقي: «وقال بعضهم: قبرها في دار رائعة». والحجون: جبل بأعلى مكة، عنده مدافن أهلها، وفيه قبر أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها.
(١) انظر الطبقات ١/ ١١٦، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لها: أنت أمي بعد أمي. وسوف أترجم لأم أيمن رضي الله عنها في فصل (خدمه وإمائه) صلى الله عليه وسلم.
(٢) أما الثماني سنين فهي قول ابن إسحاق في السيرة ١/ ١٦٩، وابن سعد في الطبقات ١/ ١١٩، وعليه أكثر المصادر. وأما الزيادة عليها بشهر وعشرة أيام، فقد ذكرها ابن حبيب في المحبر/١٠/، وابن الجوزي في التلقيح/١٣/، إلا أن فيهما (وشهران وعشرة أيام)، فالله أعلم. وأما العشرة: فقد ذكرها الطبري في التاريخ ٢/ ١٦٦. وأما الثلاث: فهي لابن عبد البر في الاستيعاب ١/ ٣٤، ويعضدها ما رواه ابن الجوزي في المنتظم ٢/ ٢٨٢: توفي أبو طالب وقد أتى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية وعشرون شهرا.
(٣) الأول والثاني لابن سعد ١/ ١١٩، وأضاف ثالثا لم يذكره المصنف وهو: ابن-

<<  <   >  >>