للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي الطبقات: كانت في ربيع الأول سنة تسع (١).

إلى القرطاء.

فهزموهم وغنموا (٢).

[[طلاق سودة رضي الله عنها]]

وفي هذه السنة أراد طلاق سودة لكبرها، فوهبت يومها لعائشة، رضي الله عنهما (٣).

[[أول منبر في الإسلام]]

وأخذ الجزية من مجوس هجر (٤).


(١) ٢/ ١٦٢، وسمى السرية: سرية الضحاك إلى بني كلاب. والقرطاء: بطن من بني بكر بن كلاب في نجد، وقد تقدم.
(٢) لم أجد كلمة (وغنموا) أو ما يدل عليها في مصادر هذه السرية كالطبقات أو الواقدي، ولا عند من نقل عنها كعيون الأثر والإمتاع وسبل الهدى. فلعلها من الحاكم، والله أعلم. وهي في العقد الثمين لأنه يلخص عن المؤلف، وفي المواهب لأن عبارته هي عبارة المصنف في جميع الغزوات والسرايا تقريبا.
(٣) هكذا نقله ابن الجوزي في التلقيح/٤٦/، والمنتظم ٣/ ٣٤٤ في حوادث السنة الثامنة عن ابن حبيب، ولكن بلفظ: طلقها. وهذا أخرجه ابن سعد ٨/ ٥٣ - ٥٤. لكنه أخرج أيضا لفظ المؤلف: أنه أراد طلاقها، وعليه اقتصر أبو عمر في الاستيعاب ٤/ ١٨٦٧. وصححه الترمذي في التفسير، باب ومن سورة النساء (٣٠٤٣) بلفظ: «خشيت سودة أن يطلقها النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: لا تطلقني وأمسكني، واجعل يومي لعائشة. ففعل». وهذا أخرجه أبو داود (٢١٣٥)، وصححه الحاكم ٢/ ١٨٦ من رواية عائشة رضي الله عنها.
(٤) وذلك بعد منصرفه من الجعرانة، حيث بعث العلاء بن الحضرمي رضي الله عنه إلى المنذر بن ساوى ملك البحرين، فكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامه، وأنه قد-

<<  <   >  >>